حتى خمسينيات القرن العشرين كان الكثيرون ينكرون وجود المافيا، بالطبع كانت الجرائم تقع، لن وجود جريمة منظمة وعصابة إجرامية لها طقوس سرية لقبول الأعضاء وقوانين تفرض بقوة الحكم بالإعدام بدى أمرا أشبه بقصص الأفلام السينمائية. وعبر المحيط الطلسي وتحديدا في صقلية؛ انت تجري أمورا مماثلة إلى حد كبير، فهنا محل ولادة المافيا وقد بدى تأثيرها مختلف النواحي الحياتية، لكن وجودها بقي في غالب الأحيان محط إنكار، لكن هذه السرية وهذا النظام الداخلي هما ما منح المافيا قوتها وكانت هذه القوة توشك أن تصبح عالمية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق