لم يشأ قتلة راسبوتن من أن تكتشف جثته، وبعد قرن تقريبا كشفت الأدلة الجديدة للطب الشرعي عن شكوك بشأن هوية القاتل، لكن الأكيد أنه في السنة الموالية لموته، غرقت روسيا في الثورة، وأنصار راسبوتن الملكيون القيصر وعائلته، أعدموا بطريقة وحشية مع تسلم الشيوعيون البلاشفة للسلطة، لقد كانت تلك بداية نشوء الإتحاد السوفياتي، ونهاية الأسرة الإمبراطورية التي أضعفها فلاح متصوف من سيبيريا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق