مذكرات شمبانزي

إسبانيا من أهم وجهات أوروبا السياحيةلكن خلف ساحل الشمس، وبحر كوستا الشهير يرقر ماض أسود، فقد شهدت ثمانينيات القرن الماضي إزدهارا في تهريب صغار الشامبانزي من إيفريقيا، وبيعها لأجل عروض التسلية في إسبانيا. كانوا يلبسون الصغار الملابس، ثم تطوفها حشود المصورين في الشواطئ، لكن رغم توقف التجارة في الشواطئ إلا أن ذكراها الحزينة ما تزال عالقة في الأذهان، حتا اليوم تعمل صغار الشامبانزي في التسلية، يتم تدريبها لإستخدامها في الإعلانات واللقطات التلفزيونية، وعندما تكبر تصعب السيطرة عليها، غلابا ما يعزل معظمها للعيش في أقفاص ضيقة أو في حدائق حيوانات مزرية.
إليكم نمودجا لقصة مجموعة من الشامبانزي.



0 التعليقات:

إرسال تعليق