لقد إستطاعت الدولة المماليكية في مصر بقيادة قطز والظاهر بيبرس بوقف أعنف زحف عرفه التاريخ، فقد إستطاع الماغول بأن يزحفوا عبر بقاع العالم دون أن يجدوا من يصضهم أو يهزموا ولو في معركة واحدة، ووصلوا إلى العراق، وسوريا، وفلسطين، وأحرقوا فيهم الأخضر واليابس وقتلوا رجالها وسبو نسائها حتى وصلوا إلى أطراف مصر، فنهض لهم المماليك مقبلين لا مدبرين غير آبهين بقوة وجبروت المغول، واستطاعوا بإيمانهم بأن يتصدوا لهم ويهزموهم شر هزيمة في معركة عين جالوت، وطاردوهم حتى الأناضول، وأنجو معهم البشرية بذلك.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق