لطالما أثارت دهشتنا على مدى قرون الأساطير عن الأطفال الذين تمكنوا من العيش والبقاء على قيد الحياة في الغابات والبراري، بدأ من روميلس وريمس التوأمين الأسطوريين الذين ربتهما ذئبة، وصولا إلى طرزان الشخصية الأسطورية الشهيرة الذي ربته القرود، ويقال أن كل من هؤلاء الأولاد قد تعلم طرق العيش بالغابة، ولغة العائلة التي تبنته، وقد عاشوا مدى سنوات عديدة بعيدا عن أي إتصال بشري، ولكن هل تنتمي هذه القصص إلى عالم الحقيقة أم الخيال؟. هل يعقل أن يتمكن طفل من العيش بمفرده في وسط الغابة مع الحيوانات؟ هل يمكن أن تهتم بطل بدلا من أن تأكله؟ إذا ترك طفل وحده في البراري هل يمكن أن ينسى أصوله البشرية ويتحول إلى وحش ضار؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق